Not known Factual Statements About الذكاء العاطفي في القيادة
Wiki Article
حتى تتمكّن من تنمية مهارات الذكاء العاطفي لديك، ابدأ بتدريب نفسك على مهارات الاستماع الحقيقية، والسعي لفهم ما يقوله الآخرون والانتباه إلى لغة جسدهم، حيث أنّ ذلك سيمنع سوء الفهم ويسمح لك بالاستجابة بشكل صحيح.
ومن العوامل التي تزيد من سلبياتنا في تأويل المواقف، نذكر: الطفولة التي عشناها، أو التربية التي تُشجّع على العنف، أو التجارب الماضية، أو بسبب العيش مع أبوين يغضبون لأتفه الأسباب، مع أنّهما يعيشان تحت سقف واحد.
يُعدّ التحكّم في الغضب مهارةً ضروريةً للحفاظ على صحةٍ نفسيّةٍ وجسديةٍ جيّدة، ولبناء علاقاتٍ إيجابيةٍ بالآخرين.
يتصف أصحاب الذكاء العاطفي بتبنيهم قيمًا ومبادئ وتمسّكهم بها في ظل الظروف المختلفة التي يتعرضون لها في حياتهم.
ونجدهم يتخلّون في الكثير من الأحيان عن النتائج الفورية طمعًا في النجاح على المدى البعيد.
إذا جعلك كل هذا تتساءل عما إذا كان ذكاؤك العاطفي منخفضًا أم متوسطًا أم مرتفعًا، مما يؤثر على آفاق حياتك المهنية، فهناك بعض المؤشرات العامة التي يجب البحث عنها.
مع هذا، يرون أنّ الجميع اضغط هنا ضدهم، في حين أنّهم لا يستحقون شيئًا في هذا العالم.
حاسِب نفسك: إذا كنتَ تميل إلى إلقاء اللوم على الآخرين عندما تسير الأمور بشكلٍ خاطئ؛ فتوقَّف عن ذلك، واعترِف بأخطائك، وواجِه عواقبها مهما كانت؛ سيساعدك هذا على الأرجح على النوم بشكلٍ أفضل في الليل، وستكسب بسرعةٍ احترام الأشخاص الذين يحيطون بك.
غياب الذكاء العاطفي في القيادة قد يؤدي إلى نتائج كارثية مثل:
..حينما يحتاجون للمساعدة يحصلون عليها، وحينما تُبنى الفرق والأقسام الوظيفة، يكونون هم من يرغب الجميع في العمل معهم.
وهي القيادة المعتمدة على العلاقات الإنسانية، والمشاركة بين القائد والمرؤوسين.
يتمتع القائد الناجح بمهارة الاستماع؛ حيث يستمع إلى أعضاء فريقه نور وأفكارهم وآرائهم وإلى كل ما يودون طرحه.
فما هو السرّ يا ترى وراء قدرتهم العجيبة هذه في التخفيف عنّا؟ هل يمتلكون موهبة خارقة مثلاً؟ أمّ أنها سمة فطرية قد وُلدوا بها؟
وهي القيادة التي تستهدف إحداث التغيير على صعيد الموظفين، وعلى صعيد المنظمة ككل؛ من حيث رسالتها، واستراتيجيتها وثقافتها وهيكلها.